image
المركز الاعلامي
الاخبار
مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم تطلق أعمال تحكيم الجوائز المحلية والخليجية لدورة 2025 بمشاركة 288 ترشيحًا

مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم تطلق أعمال تحكيم الجوائز المحلية والخليجية لدورة 2025 بمشاركة 288 ترشيحًا

دبي، الإمارات العربية المتحدة،  17 أغسطس 2025: أطلقت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية اليوم (الأحد 17 أغسطس 2025) فعاليات اللقاء الافتتاحي لتحكيم الجوائز المحلية والخليجية في دورتها لعام 2025، بمشاركة لجان التحكيم ونخبة من الخبراء والتربويين، في خطوة تهدف إلى ضمان عملية تقييم دقيقة وشفافة تعكس المعايير الراسخة للمؤسسة في دعم التميز التعليمي.

وقال الدكتور علي الكعبي، المنسق العام ورئيس لجان التحكيم: "تمثل عمليات التحكيم محطة أساسية في مسيرة الجوائز، إذ نعتمد فيها على أسس علمية ومعايير موضوعية لاختيار النماذج التي تحقق قيمة مضافة حقيقية للقطاع التعليمي. نحن لا نبحث فقط عن التميز الأكاديمي، بل عن المبادرات التي تُحدث أثرًا إيجابيًا ملموسًا في بيئتها التعليمية وتساهم في نشر ثقافة الابتكار والجودة. وتكمن أهمية هذه الجوائز في قدرتها على تحفيز الأفراد والمؤسسات لتبني أفضل الممارسات وتطوير الأداء، بما ينعكس على تحسين جودة التعليم في مجتمعاتنا".

وأضاف الدكتور الكعبي: "أن هذه المرحلة تتيح لنا فرصة الاطلاع على تجارب متنوعة ومبتكرة من مختلف البيئات التعليمية، ما يعزز تبادل المعرفة والخبرات بين الفائزين والمشاركين، ويساهم في بناء شبكة إقليمية من رواد التميز التربوي. إننا نؤمن بأن هذه الجهود، المتكاملة مع رؤية المؤسسة، تمثل استثمارًا حقيقيًا في رأس المال البشري وتطوير الكفاءات التي ستقود مستقبل التعليم في المنطقة".

وشهدت الجوائز في دورتها لهذا العام مشاركة واسعة، حيث بلغ إجمالي الترشيحات 288 عملًا على المستويين المحلي والخليجي. على الصعيد المحلي، تسلمت المؤسسة 189 ترشيحًا توزعت على فئة الطالب المتميز التي استقطبت النصيب الأكبر بـ122 عملًا، تلتها فئة المعلم المتميز بـ30 عملًا، ثم فئة التربوي المتميز بـ20 عملًا، في حين سجلت فئة الطالب الجامعي المتميز 7 أعمال، والمدرسة المتميزة 8 أعمال، والمؤسسات الداعمة للتعليم مشاركتين. أما على المستوى الخليجي، فقد بلغ عدد الترشيحات 105 عملًا، شملت 31 عملًا في فئة الطالب المتميز (أكاديمي وغير أكاديمي) و30 عملًا في فئة المعلم المتميز الخليجي، و16 عملًا في فئة التربوي المتميز إضافة إلى 28 عملًا في فئة المدرسة المتميزة.

كما شهدت الدورة الحالية للجوائز نموًا ملحوظًا في حجم المشاركة مقارنة بالعام الماضي، مع توسع في تنوع الفئات وزيادة في مستوى التنافسية، ما يعكس اهتمامًا متزايدًا من الأفراد والمؤسسات التعليمية بالمشاركة وإبراز أفضل الممارسات والإنجازات التربوية. وتتولى لجان التحكيم، التي تضم نخبة من الخبراء المتخصصين في مختلف المجالات التعليمية، تقييم المشاركات بناءً على منهجيات دقيقة تضمن الشفافية والعدالة، وصولًا إلى اختيار الفائزين الذين سيتم تكريمهم في احتفال خاص تنظمه المؤسسة لاحقًا هذا العام.

قراءة المزيد2025-08-17
بدء عمليات تحكيم جائزة حمدان – الألكسو للبحث التربوي المتميز 2025 بمشاركة من 13 دولة عربية

بدء عمليات تحكيم جائزة حمدان – الألكسو للبحث التربوي المتميز 2025 بمشاركة من 13 دولة عربية

116 بحثًا تتنافس على الجائزة المرموقة واجتماع لجنة التحكيم عُقد في مقر المؤسسة يوم 17 أغسطس

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 18 أغسطس 2025: أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية عن انطلاق عمليات تحكيم مشاركات جائزة حمدان – الألكسو للبحث التربوي المتميز في دورتها لعام 2025، وهي إحدى أبرز الجوائز العربية المخصصة لتكريم البحوث التربوية المبتكرة التي تسهم في تطوير العملية التعليمية وتعزيز جودة مخرجاتها. وعقد فريق التحكيم اجتماعه الرسمي في مقر المؤسسة يوم الأحد الموافق 17 أغسطس 2025، لمراجعة وتقييم الأعمال المقدمة ومتابعة سير العمل، بما يضمن الالتزام بأعلى معايير النزاهة والدقة العلمية.

وقال الدكتور محمد الحوسني رئيس لجنة جائزة حمدان - الألكسو للبحث التربوي المتميز : "تواصل الجائزة ترسيخ مكانتها كمنصة رائدة لدعم البحث التربوي، ويعكس التنوع الملحوظ في موضوعات الأبحاث هذا العام وعيًا متزايدًا بأهمية البحث العلمي كأداة أساسية لتطوير التعليم. ويشكّل اجتماع لجنة التحكيم محطة مفصلية في مسار الجائزة، إذ يضمن اختيار الأبحاث المتميزة والأجدر بالتقدير والتكريم وفق معايير شفافة وموضوعية".

وشهدت هذه الدورة إقبالًا لافتًا، حيث بلغ عدد الأبحاث المشاركة 116 بحثًا من 13 دولة عربية، في مؤشر على المكانة المرموقة التي تحظى بها الجائزة على المستوى الإقليمي ودورها في تحفيز الحراك البحثي التربوي في المنطقة. وامتدت فترة استقبال المشاركات من 6 يناير حتى 15 يوليو 2025، وتنوعت موضوعات الأبحاث لتشمل تطوير أساليب التدريس، ودمج التقنيات الحديثة في التعليم، ومعالجة التحديات الميدانية، وتقديم حلول علمية قابلة للتطبيق.

انطلقت الجائزة عام 2003 تحت مسمى "أفضل بحث محلي مطبّق" لدعم جودة التعليم في دولة الإمارات، قبل أن تتوسع في عام 2007 لتشمل الدول العربية، وفي عام 2021 أبرمت المؤسسة شراكة استراتيجية مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) لتوحيد الجهود في دعم البحوث التربوية المتميزة، انسجامًا مع رسالة الألكسو في النهوض بالتعليم والثقافة والعلوم في الوطن العربي.

وتستهدف الجائزة مختلف فئات العاملين في الميدان التربوي، من معلمين ومديري مدارس ومشرفين تربويين وأكاديميين واختصاصيين اجتماعيين ونفسيين وإداريين تربويين، بما يوفر لهم منصة للتنافس وتقديم إسهامات نوعية تثري القطاع التعليمي. ومن خلال عملية تحكيم دقيقة يقودها خبراء متخصصون، تسعى الجائزة إلى اختيار الأبحاث التي تقدم قيمة مضافة حقيقية وتترجم الأفكار إلى ممارسات قابلة للتطبيق في البيئات التعليمية العربية.

وسيتم الإعلان عن الفائزين وتكريمهم في الحفل السنوي الذي تنظمه المؤسسة برعاية وحضور الرئيس الأعلى للمؤسسة، في إطار حرصها على دعم التميز التعليمي وتعزيز دور البحث العلمي في تطوير التعليم العربي. كما ستواكب المؤسسة اجتماع لجنة التحكيم بتغطية إعلامية عبر منصاتها الرقمية ووسائل الإعلام، لإطلاع الجمهور على مجريات عملية التقييم وأجواء العمل داخل اللجنة.

قراءة المزيد2025-08-18
طلاب مركز حمدان للموهبة والابتكار يحققون مراكز متقدمة في البرنامج الجامعي التمهيدي بجامعة كامبريدج

طلاب مركز حمدان للموهبة والابتكار يحققون مراكز متقدمة في البرنامج الجامعي التمهيدي بجامعة كامبريدج

 إنجازات بحثية رائدة لطلبة المركز في مجالات الهندسة، الفيزياء، الأمن السيبراني، والطاقة النووية

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 13 أغسطس، 2025:

 اختتم طلاب مركز حمدان للموهبة والابتكار التابع لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية مشاركتهم في البرنامج الجامعي التمهيدي في كلية FITZ WILLIAM COLLEGE بجامعة كامبريدج – بتحقيق إنجازات متميزة وحصولهم على شهادات التفوق في العديد من مجالات البحث الاكاديمي ، وذلك خلال الفترة من 27 يوليو إلى 9 أغسطس 2025، بمشاركة أكثر من 250 طالبًا من 15 دولة حول العالم. ويعكس هذا التفوق قدرة الطلبة الإماراتيين على المنافسة في بيئات أكاديمية مرموقة على الصعيد الدولي.

 

وقالت الدكتورة مريم الغاوي، مديرة مركز حمدان للموهبة والابتكار: "نفخر بأداء طلبتنا المتفوق التي تؤكد قدرتهم على الابتكار والتفوق في أرقى البيئات الأكاديمية العالمية. هذه النجاحات هي ثمرة لرؤية واضحة واستراتيجية متكاملة لرعاية الموهبة وصقل المهارات البحثية والعلمية. إن مشاركتهم المتميزة في جامعة مرموقة مثل كامبريدج تعكس جودة الإعداد الأكاديمي الذي نقدمه، وقدرتهم على خوض حوارات علمية متقدمة، وتقديم أبحاث تتسم بالعمق والابتكار. نحن نؤمن أن الاستثمار في العقول الشابة هو استثمار في مستقبل الوطن، وأن هذه الكفاءات ستكون قادرة على قيادة مشاريع بحثية وعلمية تسهم في تقدم الإمارات وتعزيز مكانتها في مجالات العلوم والتقنية عالميًا".

 

ونال الطالب حميد الهولي لقب أفضل طالب على مستوى جميع الدورات في البرنامج، عن مشاركته في مساق الهندسة الميكانيكية والكهربائية. وقدّم بحثًا موسعًا حول كارثة تشيرنوبيل، تناول فيه الخلفية التاريخية للحادثة وأسبابها التقنية، وآثارها البيئية والبشرية، مع تسليط الضوء على دورها في إعادة صياغة معايير ولوائح السلامة النووية عالميًا، مما أسهم في تطوير أنظمة تشغيل أكثر أمانًا لمحطات الطاقة النووية.

 

وحصل الطالب خالد العمادي على المركز الأول في مساق الهندسة الميكانيكية والكهربائية، حيث تناول في بحثه الاستخدامات المتقدمة لتقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاع الطيران، مع التركيز على تحليل البيانات الحية من أجهزة الطائرة للكشف المبكر عن الأعطال، وتحسين إجراءات الصيانة التنبؤية، وتعزيز أنظمة المراقبة الجوية لرفع مستويات السلامة وتقليل الحوادث.

 

كما أحرزت الطالبة هنادي درويش المركز الأول في مساق الفيزياء، وقدمت بحثًا علميًا متكاملًا حول المادة المضادة، تناول الأسس النظرية لتكوّنها، وإمكانيات إنتاجها صناعيًا في المختبرات عالية الطاقة، والتحديات التقنية المرتبطة بتخزينها واستخدامها، إلى جانب استعراض التطبيقات المستقبلية المحتملة في مجالات الطاقة والطب.

 

وشارك الطالب سيد منصور الهاشمي في مساق الأمن السيبراني وعلوم الحاسوب، وقدّم بحثًا تحليليًا تناول أمان كلمات المرور، شمل دراسة معمقة لأساليب الاختراق الشائعة ونقاط الضعف في أنظمة التحقق التقليدية، مع اقتراح حلول مبتكرة مثل أنظمة المصادقة متعددة العوامل وتقنيات التشفير المتقدمة لتعزيز حماية البيانات في مواجهة التهديدات الرقمية المتزايدة.

 

ويأتي هذا الإنجاز انسجامًا مع رؤية مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم في دعم الطلبة الموهوبين وتأهيلهم للمنافسة عالميًا، وتأكيد مكانة الإمارات كمركز رائد في رعاية الإبداع والابتكار. ويواصل المركز العمل على تطوير برامجه الأكاديمية والتدريبية بما يضمن توسيع فرص المشاركة في الفعاليات العلمية الدولية، وتمكين الطلبة من قيادة مشاريع نوعية تسهم في صناعة مستقبل قائم على المعرفة.

 

يعدّ مركز حمدان للموهبة والابتكار أحد المبادرات الرائدة لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، ويهدف إلى اكتشاف ورعاية الطلبة الموهوبين، وتقديم برامج تعليمية وتدريبية متقدمة، وفرص مشاركة في فعاليات أكاديمية دولية، بما يسهم في تطوير قدراتهم العلمية والعملية، وإعدادهم ليكونوا قادة المستقبل في مختلف المجالات.

قراءة المزيد2025-08-13
مؤسسة حمدان بن راشد تشارك في مؤتمر المجلس العالمي للموهوبين والمتفوّقين  (WCGTC 2025)  في براغا – البرتغال

مؤسسة حمدان بن راشد تشارك في مؤتمر المجلس العالمي للموهوبين والمتفوّقين (WCGTC 2025) في براغا – البرتغال

دبي، الإمارات العربية المتحدة،  أغسطس، 2025: شاركت من مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية في فعاليات مؤتمر المجلس العالمي للموهوبين والمتفوّقين (WCGTC 2025)، الذي عُقد في مدينة براغا بجمهورية البرتغال خلال الفترة من 29 يوليو إلى 2 أغسطس 2025، بحضور نخبة من الخبراء والأكاديميين والمتخصصين في مجال الموهبة والتفوّق من مختلف أنحاء العالم.

وقالت الدكتورة مريم الغاوي، مدير مركز حمدان للموهبة والابتكار رئيسة الوفد : "تمثل مشاركتنا في مؤتمر المجلس العالمي للموهوبين والمتفوّقين فرصة مهمة لعرض خبراتنا وممارساتنا المبنية على الأدلة أمام نخبة من الخبراء العالميين، وتبادل التجارب مع مؤسسات رائدة في مجال تنمية الموهبة. إن حضورنا في هذا المحفل الدولي يعكس التزام المؤسسة بتعزيز البحث العلمي وتطوير البرامج التي تلبي احتياجات الطلبة الموهوبين، ومواءمة جهودنا مع الأولويات الوطنية والدولية في مجالات الابتكار والتنمية المستدامة. نحن نؤمن بأن الاستثمار في الموهوبين هو استثمار في مستقبل أكثر ازدهارًا، وأن الشراكات العالمية تمثل ركيزة أساسية لتعظيم الأثر الإيجابي لبرامجنا".

وعرضت الباحثة الدكتورة زليخة محمد في المسار البحثي ورقة بعنوان "التوجيه عبر التعلّم الذاتي: تحليل آراء المتدربين بشأن الوحدات التدريبية للبرنامج"، تناولت نتائج برنامج التلمذة العالمي في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات والطب (STEMM)، وهو مبادرة نوعية لربط الطلبة الموهوبين بخبراء متخصصين في مجالاتهم. وأظهرت الدراسة أهمية جمع التغذية الراجعة من المشاركين لتطوير المحتوى وتصميم وحدات تدريبية جديدة وتقديم دعم موجّه، بما يعزز فعالية التعلّم الذاتي الرقمي وملاءمته لاحتياجات الطلبة.

أما في المسار التطبيقي، قدّمت الدكتورة مريم الغاوي جلسة بعنوان "تنمية الطلبة الموهوبين في مركز حمدان بن راشد آل مكتوم للموهبة والابتكار"، استعرضت خلالها نموذج المركز المتكامل للتعرّف إلى الطلبة الموهوبين وتمكينهم، والذي يشمل اكتشاف الموهوبين ورعايتهم والإرشاد الشخصي، ومسارات STEM المتقدمة، وفرص التعاون الدولي بالشراكة مع مؤسسات أكاديمية وصناعية رائدة. وركز العرض على تعزيز مهارات القرن الحادي والعشرين، مثل التفكير الناقد وحل المشكلات والقيادة، ومواءمة الخدمات مع الأولويات الوطنية والدولية في مجالات التنمية المستدامة والابتكار، إلى جانب عرض قصص نجاح توضح كيفية ربط البحث العلمي بالسياسات والممارسات التعليمية لتلبية الاحتياجات المتنوعة بجودة عالية.

وقد أبرزت الجلستان معًا التكامل بين البحث والتطبيق، حيث تسهم عمليات تقييم البرامج في إنتاج أدلة قابلة للتنفيذ، فيما يعمل الإطار التطبيقي على ترجمة هذه الأدلة إلى مخرجات تعليمية مستدامة. كما يعكس هذا النهج دور المؤسسة في تقديم نموذج رائد يمكن اعتماده من قبل المراكز والمؤسسات التعليمية الساعية إلى تطوير خدماتها في مجال تنمية الموهبة.

قراءة المزيد2025-08-12
طلاب مركز حمدان للموهبة والابتكار يشاركون في البرنامج الجامعي التمهيدي بجامعة كامبريدج

طلاب مركز حمدان للموهبة والابتكار يشاركون في البرنامج الجامعي التمهيدي بجامعة كامبريدج

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 6 أغسطس، 2025: يشارك طلاب مركز حمدان للموهبة والابتكار التابع لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية هذا الصيف في البرنامج الجامعي التمهيدي بجامعة كامبريدج – كلية فيتسويليام، والذي يُقام خلال الفترة من 27 يوليو حتى 9 أغسطس 2025، ضمن جهود المؤسسة لتمكين الطلاب الموهوبين من خوض تجارب تعليمية عالمية تعزز تفوقهم الأكاديمي وتفتح أمامهم آفاقًا واسعة للإبداع العلمي.

ويُتيح البرنامج للمشاركين التعرف على بيئة أكاديمية مرموقة تجمع بين المعرفة العلمية والمهارات الحياتية من خلال محاضرات مكثفة وورش عملية في مجالات متنوعة تشمل الهندسة والكيمياء والطب والعلوم الإنسانية وغيرها، إلى جانب أنشطة إثرائية تهدف إلى تطوير المهارات الشخصية والتواصل والعمل الجماعي في بيئة متعددة الثقافات.

وفي هذا السياق قالت الدكتورة مريم الغاوي، مديرة مركز حمدان للموهبة والابتكار: "نسعى عبر هذه المشاركة إلى تمكين طلابنا من خوض تجربة أكاديمية استثنائية في واحدة من أعرق الجامعات العالمية. هذه التجربة لا توسع آفاقهم العلمية فحسب، بل تعزز ثقتهم بأنفسهم، وتنمي فيهم روح البحث والابتكار، ليصبحوا سفراء للمعرفة والتميز في المجتمع المحلي والدولي".

وأشارت الدكتورة مريم الغاوي إلى أن المركز يحرص على توفير بيئة تعليمية متكاملة وجاذبة تلبي مختلف الجوانب التعليمية والتربوية والنفسية والاجتماعية للطلبة الموهوبين، بما يُسهم في تنمية شخصياتهم وصقل مهاراتهم. وأكدت أن البرامج المتخصصة التي ينفذها المركز تهدف إلى توسيع فرص التعلم خارج الصف الدراسي، ودعم قدرات الطلاب واهتماماتهم بما يعزز حضورهم الأكاديمي محليًا وعالميًا.

ويشارك في البرنامج أكثر من 250 طالبًا من 15 دولة حول العالم، بما يعكس أهمية هذا التجمع الأكاديمي الدولي في تعزيز التواصل الثقافي وتبادل الخبرات العلمية. كما يرسخ البرنامج رؤية مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم في بناء جيل مبتكر قادر على المنافسة عالميًا والمساهمة في صناعة المستقبل القائم على العلم والمعرفة.

قراءة المزيد2025-08-07
مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم تختتم فعاليات المخيم الصيفي 2025 للطلبة الموهوبين تحت شعار "مهارات الغد"

مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم تختتم فعاليات المخيم الصيفي 2025 للطلبة الموهوبين تحت شعار "مهارات الغد"

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 22 يوليو، 2025: اختتمت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية فعاليات المخيم الصيفي 2025 للموهبة والابتكار، الذي نُظّم تحت شعار "مهارات الغد"، بمشاركة أكثر من 130 طالبًا موهوبًا ومبتكرًا من مختلف إمارات الدولة، وذلك ضمن بيئة تعليمية متقدمة هدفت إلى تنمية مهارات المستقبل، وتعزيز التفكير الابتكاري، وبناء الشخصية القيادية لدى المشاركين.

وفي هذا السياق، قالت الدكتورة مريم الغاوي، مدير مركز حمدان بن راشد آل مكتوم للموهبة والابتكار: " حرصنا على توفير بيئة تعليمية محفزة للطلبة الموهوبين والمبتكرين خلال العطلة الصيفية، أسهمت في تنمية مهاراتهم وصقل قدراتهم، وأتاحت لهم الفرصة لاختبار مفاهيم التكنولوجيا والابتكار ضمن سياقات تطبيقية واقعية. ما شهدناه من تفاعل وإبداع طلابي خلال هذه الدورة يمثل رسالة أمل بمستقبل أكثر إشراقًا تقوده كفاءات وطنية واعدة تمتلك أدوات المعرفة وروح الريادة. ونتطلع إلى البناء على هذا الزخم في الدورات المقبلة، عبر توسيع نطاق الشراكات وتعزيز المحتوى المعرفي والتطبيقي بما يتماشى مع تطلعات الدولة. إنّ النتائج التي حققها المخيم هذا العام تُعدّ انعكاسًا واضحًا لحجم الجهود النوعية المبذولة من فرق العمل والشركاء الاستراتيجيين، كما تعكس نجاح المؤسسة في ترسيخ نموذج تعليمي متكامل يربط بين الموهبة والابتكار ".

كما ثمّنت الدكتورة الغاوي الشراكات المثمرة مع الجهات الداعمة، وفي مقدمتها هيئة الثقافة والفنون بدبي، وموانئ دبي العالمية، وإكسبو دبي، ونادي ذخر، مؤكدة أن هذه الشراكات تمثل ركيزة أساسية في تحقيق الأثر المنشود للمخيم وتعزيز استدامته.

وعلى مدى أسبوعين، شهد المخيم تنفيذ 12 برنامجًا تدريبيًا تخصصيًا تناولت مجالات معرفية وتقنية متقدمة، شملت الذكاء الاصطناعي، المدن الذكية، إنترنت الأشياء، التصميم الرقمي، والروبوتات. كما تخلل البرنامج ورشًا تطبيقية وزيارات ميدانية نوعية، أبرزها الزيارة العلمية إلى مركز "تيرا" في إكسبو دبي، والبرنامج الاستكشافي في مدينة دبي الملاحية، ما أتاح للمشاركين فرصًا فريدة للانخراط في تجارب تعليمية واقعية. وامتدت أنشطة المخيم لتشمل برامج توعوية لأولياء الأمور وكبار المواطنين، تعزيزًا للبعد المجتمعي والتربوي للمبادرة.

ويأتي تنظيم المخيم في إطار التزام مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية المستمر بدعم الموهوبين وتمكينهم، وتطوير رأس المال البشري في دولة الإمارات، من خلال مبادرات تعليمية متكاملة تستند إلى أفضل الممارسات العالمية. كما يندرج المخيم ضمن رؤية المؤسسة الرامية إلى بناء منظومة وطنية مستدامة لاكتشاف وتنمية المواهب، بما ينسجم مع مستهدفات مئوية الإمارات 2071 لبناء اقتصاد معرفي تنافسي ومجتمع قائم على الابتكار.

واختُتمت فعاليات المخيم بجلسة تكريمية خاصة للطلبة المشاركين، شملت توزيع شهادات الإنجاز واستعراض مشاريعهم وابتكاراتهم، التي عكست مستوى متقدمًا من التفكير الابتكاري، والقدرة على توظيف المعرفة التقنية لإيجاد حلول واقعية لتحديات المستقبل.

قراءة المزيد2025-07-24
مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم تطلق المخيم الصيفي 2025 للطلبة الموهوبين تحت شعار "مهارات الغد"

مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم تطلق المخيم الصيفي 2025 للطلبة الموهوبين تحت شعار "مهارات الغد"

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 9 يوليو، 2025: تنظم مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية فعاليات المخيم الصيفي 2025 للطلبة الموهوبين تحت شعار "مهارات الغد"، والذي افتتحت يوم أمس في متحف الشندغة بمشاركة مايقارب 130 من الطلبة الموهوبين والمبتكرين من مختلف إمارات الدولة ويستمر لمدة أسبوعين ضمن بيئة تعليمية متخصصة تهدف إلى تنمية مهارات المستقبل، وتعزيز التفكير الابتكاري، وتطوير الشخصية القيادية لدى الطلبة.

وقال معالي حميد محمد القطامي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، بعد جولته التفقدية لبعض الأنشطة في مقر مؤسسة حمدان "يشكل المخيم الصيفي للطلبة الموهوبين محطة رئيسية في جهودنا لتوفير فرص تعليمية ومعرفية للطلبة في فترة الإجازة الصيفية في إطار دعم المؤسسة للجهود الوطنية لبناء جيل قادر على الابتكار والمنافسة العالمية ، وأضاف أن شعار هذا العام – مهارات الغد – يعكس التزام المؤسسة بتوفير بيئات تعليمية متقدمة تتيح للطلبة تطوير معارفهم ومهاراتهم، وتغرس فيهم روح الريادة والمسؤولية المجتمعية. ونفخر بأن يسهم هذا البرنامج في إعداد كفاءات وطنية واعدة تمتلك المعارف والمهارات اللازمة للمساهمة في بناء المستقبل بثقة وكفاءة، وبما يعزز مسيرتها نحو التميز والريادة العالمية ، وأشاد معاليه بالجهات المشاركة ومنها هيئة الثقافة والفنون وموانىء دبي العالمية ونادي ذخر وغيرها من الجهات المتعاونة على مساهماتها في تعزيز البرنامج من خلال توفير الأنشطة التعليمية المتخصصة .

ويأتي تنظيم هذا البرنامج في إطار التزام مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية الراسخ بتمكين الطلبة الموهوبين، ودعم مسيرتهم نحو التميز العلمي والتربوي، من خلال مبادرات نوعية تستند إلى أفضل الممارسات العالمية في تعليم الموهوبين ورعايتهم. وقد حرصت المؤسسة على تصميم المخيم الصيفي 2025 بأسلوب تكاملي يجمع بين التدريب النظري والتطبيق العملي، ويراعي الفروق الفردية والاحتياجات النمائية للفئات العمرية المستهدفة، والتي تتراوح بين 9 و17 عامًا.

ويغطي المخيم مجموعة من المجالات المعرفية المتقدمة التي ترتكز عليها استراتيجيات التنمية المستقبلية، من بينها الذكاء الاصطناعي، البرمجة، المدن الذكية، إنترنت الأشياء، التصميم الرقمي، والروبوتات، إلى جانب برامج نوعية تستهدف الأسرة وكبار المواطنين، بما يعكس البعد المجتمعي والتربوي الشامل للمبادرة. ويتكامل المخيم مع جهود المؤسسة في بناء منظومة وطنية مستدامة لرعاية الموهبة، من خلال شراكات استراتيجية مع جهات رائدة مثل "موانئ دبي العالمية" و"إكسبو دبي"، وبما يتماشى مع توجهات الدولة نحو تطوير اقتصاد معرفي تنافسي وتحقيق مستهدفات مئوية الإمارات 2071.

ويمتد البرنامج حتى 24 يوليو الجاري، ويتضمن 12 برنامجًا تدريبيًا متخصصًا تغطي طيفًا واسعًا من المهارات العلمية والتقنية، إلى جانب ورش تطبيقية وزيارات ميدانية، أبرزها زيارة علمية إلى مركز "تيرا" في إكسبو دبي، وبرنامج استكشافي تطبيقي في مدينة دبي الملاحية. وقد تمّ تصميم هذه البرامج بعناية لتواكب خصائص الطلبة الموهوبين، وتلبّي تطلعاتهم المعرفية والمهارية، مع التركيز على الجوانب التطبيقية، والتفاعل التشاركي، وتنمية مهارات التفكير النقدي وحلّ المشكلات.

ويعد المخيم الصيفي للطلبة الموهوبين إحدى أبرز المبادرات المؤسسية التي تجسد التلاقي بين التعليم النوعي والتقنيات المتقدمة في خدمة التنمية البشرية المستدامة، وتعكس التزام المؤسسة بدورها الريادي في دعم وتمكين رأس المال البشري المبدع في دولة الإمارات.

قراءة المزيد2025-07-07
مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم تنظّم برنامجًا تفاعليًا لتعزيز مهارات الابتكار الرقمي لطلبة ثانوية مار يوسف للراهبات الأنطونيات

مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم تنظّم برنامجًا تفاعليًا لتعزيز مهارات الابتكار الرقمي لطلبة ثانوية مار يوسف للراهبات الأنطونيات

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 25 يونيو 2025: نظّمت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، ممثلة بمركز حمدان بن راشد آل مكتوم للموهبة والابتكار، برنامجًا تدريبيًا تفاعليًا استضافت خلاله وفدًا طلابيًا من ثانوية مار يوسف للراهبات الأنطونيات، ضمن جهودها الاستراتيجية لتكريس التميز التعليمي، وتفعيل التعاون مع المدارس الخاصة والحكومية، ودعم الطلبة في تطوير مهاراتهم في مجالات الابتكار الرقمي والتصميم الإبداعي.

وتهدف هذه المبادرة إلى بناء قدرات الطلبة من خلال تجارب عملية محفّزة، تدمج بين المعرفة التطبيقية والتفكير النقدي، ضمن بيئة تعليمية تفاعلية تعكس رؤية المؤسسة في تعزيز الجاهزية المستقبلية للمتعلمين.

وقالت الدكتورة مريم الغاوي، مدير مركز حمدان بن راشد آل مكتوم للموهبة والابتكار ا: "نؤمن في المؤسسة بأهمية تعزيز الشراكات المباشرة مع المدارس باعتبارها الخط الأول في بناء جيل متمكن أكاديميًا وتقنيًا. ويُعّد تمكين الطلبة من مهارات التصميم والتقنيات الحديثة جزءًا لا يتجزأ من رسالتنا في إعداد الكوادر المستقبلية القادرة على الابتكار والإسهام في اقتصاد المعرفة. وهذه المبادرات لا تُقدّم فقط أدوات تعليمية متقدمة، بل تفتح آفاقًا جديدة للطلبة وتلهمهم لاستكشاف إمكاناتهم."

ورشة التصميم الرقمي: التفكير الإبداعي في قلب التجربة التعليمية

في بداية الزيارة، شارك الطلبة في جلسة تطبيقية متخصصة في التصميم الرقمي، هدفت إلى تعريفهم بأسس التفكير التصميمي وأهميته في حل المشكلات وتوليد الأفكار المبتكرة.

وقد استخدم الفريق الأكاديمي للمؤسسة مجموعة من الأدوات التقنية المتقدّمة التي أُتيحت للطلبة لتجريبها عمليًا، مما أتاح لهم فرصة دمج الإبداع بالفهم الهندسي في سياق تعليمي تطبيقي. وتميّزت الورشة بتفاعل كبير من قبل الطلبة الذين شاركوا في تنفيذ مهام تصميم حقيقية تُحاكي نماذج عمل واقعية، ضمن مجموعات تعاونية تُنمّي مهارات العمل الجماعي والابتكار المشترك.

ورشة تقنيات القطع بالليزر والبناء: من الفكرة إلى النموذج

وتناولت الورشة الثانية تقنيات القطع بالليزر والبناء. وهدفت هذه الورشة إلى تمكين الطلبة من تنفيذ نماذج أولية ملموسة باستخدام أدوات صناعية وتقنيات رقمية دقيقة. وقد أُتيحت للمشاركين فرصة التفاعل المباشر مع معدات القطع، حيث قاموا بترجمة أفكارهم الإبداعية إلى تصاميم قابلة للتنفيذ.

وقد ساهم هذا النوع من الورش في تعزيز الفهم العملي للمفاهيم الهندسية، وربطها بالسياقات التكنولوجية الحديثة، ما شكّل تجربة تعليمية متكاملة تجمع بين الفكرة، التصميم، والتنفيذ.

تجربة ثقافية وتفاعلية تكمل اليوم التعليمي

واستكمل الوفد الطلابي برنامجه بزيارة إلى متحف الاتحاد، حيث خاض المشاركون تجربة ثقافية غنية أضاءت على محطات تاريخية مفصلية في مسيرة قيام دولة الإمارات، ما أضفى بُعدًا ومعرفيًا على الزيارة.

واختُتم اليوم بجولة ترفيهية وتثقيفية في دبي مول، جمعت بين التعلّم والاستكشاف، ضمن بيئة محفّزة على التفاعل والانفتاح على تجارب متعددة.

شراكة مستدامة مع الميدان المدرسي

وتؤكّد هذه المبادرة حرص مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية على دعم قطاع التعليم المدرسي من خلال برامج تفاعلية تصمَّم بعناية لتواكب المتغيرات التكنولوجية وتُعزز من قدرة المدارس على تنمية مهارات القرن الحادي والعشرين لدى الطلبة.

كما تعكس هذه الشراكات نموذجًا حيويًا للتكامل بين المؤسسات التعليمية الوطنية والمدارس، وتكرّس ثقافة التميز، بما ينسجم مع الاستراتيجية الوطنية لدولة الإمارات في تطوير التعليم القائم على الابتكار والجودة والتأثير المجتمعي المستدام.

قراءة المزيد2025-06-25
مؤسسة حمدان تعلن عن الانتهاء من عمليات الفرز وانطلاق عمليات التحكيم للجوائز الطبية 2025

مؤسسة حمدان تعلن عن الانتهاء من عمليات الفرز وانطلاق عمليات التحكيم للجوائز الطبية 2025

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 4 يونيو، 2025: كشفت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية عن الانتهاء من عمليات الفرز للجوائز الطبية، التي تهدف إلى تكريم الإنجازات البارزة في مجال الرعاية الصحية محلياً وإقليمياً.

وأوضح القائمون على الجوائز الطبية عن تلقي الجائزة هذا العام 330 طلبًا من 18 دولة، شملت كلاً من الإمارات العربية المتحدة، السعودية، لبنان، مصر، عمان، العراق، الهند، الكويت، المملكة المتحدة، قطر، الأردن، الكونغو، المغرب، الولايات المتحدة الأمريكية، باكستان، تونس، سوريا، وغانا. وبعد الفحص الأولي تم نقل 261 طلبًا إلى مرحلة الفرز الإداري والفني والتي تتضمن عملية التحقق من استيفاء الطلبات للشروط والمعايير، وقد أسفرت العملية عن 161 طلبًا مستوفيًا للشروط، تمهيدًا لمرحلة التحكيم والتي من المقرر أن تبدأ بتاريخ 2 يونيو الجاري وتستمر حتى 15 من أكتوبر.

وتتم عمليات التحكيم من خلال لجان متخصصة تضم نخبة من الخبراء في المجال تعمل وفقًا لمعايير التقييم المحددة لكل فئة منن فئات الجائزة.

 

وأكدت الدكتورة سلامة المهيري، مدير إدارة التميز الطبي على أهمية هذه المرحلة من تقييم وفرز الطلبات تمهيدًا لمرحلة التحكيم مضيفةً أن عمليات تقييم المشاركات تلتزم بأعلى المعايير بما يضمن شفافية وعدالة التقييم ويعكس أهلية الفوز بجوائز التميز الطبي، والتي من خلالها نهدف إلى تسليط الضوء على الانجازات التي يمكن أن تسهم في تطوير الممارسات الطبية، وتشجيع ودعم الباحثين لتقديم بحوث ودراسات مبتكرة تحدث أثرًا كبيرًا في ميادين الطب والرعاية الصحية، حيث تحرص المؤسسة على تعميم الفائدة من الأعمال الفائزة لتكون مصدر إلهام ونموذجًا يحتذى به في المجال العلمي والطبي. كما تسهم في تقديم حلول جديدة تعالج التحديات المتزايدة في القطاع الصحي.

يذكر أن جوائز التميز الطبي تضم فئتين رئيسيتين، الأولى موجهة لدعم الإنجازات الصحية والبحثية في العالم العربي وتضم الجائزة العربية للأبحاث في القطاع الصحي والجائزة العربية في العلوم الوراثية. وتهدف الفئة الثانية إلى إبراز وتقدير الجهود الاستثنائية داخل دولة الإمارات العربية المتحدة. وتضم جائزة أفضل بحث في القطاع الصحي وجائزة الابتكار في القطاع الصحي وجائزة حمدان للمتميزين في القطاع الصحي.

وقد شهدت الجائزة خلال دوراتها السابقة نجاحًا لافتًا وتمكنت من استقطاب مشاركات نوعية من داخل وخارج الدولة، جسَّد التزام مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية بدعم الابتكار وتعزيز ثقافة التميز في القطاع الصحي، حيث سلطت الضوء على إنجازات بارزة في مجالات البحث العلمي وتقديم الرعاية الصحية.

قراءة المزيد2025-06-04
مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم تنظّم ورشة تعريفية حول جائزة حمدان EFQM التعليمية العالمية

مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم تنظّم ورشة تعريفية حول جائزة حمدان EFQM التعليمية العالمية

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 29 مايو، 2025: نظّمت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية اليوم الخميس ورشة تعريفية حول جائزة حمدان EFQM التعليمية العالمية، وذلك في مقر المؤسسة بدبي، بحضور واسع من ممثلي المدارس من مختلف إمارات الدولة ودول مجلس التعاون الخليجية .

وأفاد سعادة الدكتور خليفة السويدي، المدير التنفيذي للمؤسسة، قائلاً: "تعكس الجائزة التزام المؤسسة بتقدير الممارسات التعليمية المتميزة، وتكريم الجهود المؤسسية والفردية التي تساهم في الارتقاء بجودة التعليم. وانطلاقًا من إيماننا بأن المدرسة تمثّل نقطة الانطلاق الأساسية لبناء مجتمع معرفي مستدام، نسعى من خلال هذه الجائزة إلى تعزيز التحول النوعي في النظم التعليمية، بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات وتوجهاتها في دعم الجودة والتميز المؤسسي ، وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود المؤسسة المستمرة لتعزيز ثقافة التميز وترسيخ منظومات الجودة في قطاع التعليم.

 

 

وقدّم الورشة الدكتور راشد الريامي، مدرب ومقيم معتمد، حيث استعرض بشكل مفصّل أهداف الجائزة، ومكوناتها، وآلية المشاركة، والمتطلبات الأساسية للتقديم، بالإضافة إلى تخصيص جلسة حوارية للإجابة على استفسارات المشاركين ومناقشة الجوانب التطبيقية للجائزة.

وتُعد جائزة حمدان EFQM التعليمية العالمية إحدى المبادرات الاستراتيجية التي أطلقتها المؤسسة بالتعاون مع المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة (EFQM)، وهي أول جائزة من نوعها عالميًا تُعنى بقياس جودة الأداء التربوي في المؤسسات التعليمية عبر نموذج تقييم شامل يعتمد على معايير عالمية دقيقة.

وتستند الجائزة إلى "نموذج حمدان التعليمي"، الذي صمّمه فريق دولي من خبراء التعليم بالتعاون مع EFQM، ويُعد إطارًا تطبيقيًا معتمدًا عالميًا. يركّز النموذج على رفع كفاءة الأداء التربوي والإداري، وتحسين جودة المخرجات التعليمية، إلى جانب نشر أفضل الممارسات بين المدارس المشاركة.

وتستهدف الجائزة المدارس المتميزة داخل دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، وتشمل مراحلها مراجعة شاملة لملفات التقديم عبر منصة AssessBase الرقمية التابعة لـ EFQM، تعقبها جلسات تعريفية وزيارات ميدانية تقيّمية تُنفّذ من قبل فرق متخصصة، على أن تُختتم العملية بإعداد تقارير تفصيلية تتضمن تحليلاً شاملاً ومقترحات عملية للتحسين المستدام.

واختُتمت الورشة بدعوة جميع المدارس المؤهلة إلى التقديم والمشاركة في الجائزة، والاستفادة من الموارد والخبرات التي توفّرها المؤسسة، بما يسهم في ترسيخ ثقافة الابتكار والتميز، ويعزز جودة التعليم كمحور أساسي في دعم أهداف التنمية المستدامة.

قراءة المزيد2025-05-29